إني أنقش حروف اسمك على جدار قلبى
أزينها بمشاعرك ودفء إحساسك
أتيتنى من عالمي الخيالي
حيث كنت هناك سارحة تائهة من واقعي
على شاطئ احلامى كنت املك
أرسمك فى سمائي
رجل ليس كأيّ رجل
رجل يحتويني
يخطفني من عالمي على حصانه الأبيض
يسكننى بين أحضانه حيث الدفء والأمان
رجل يرسم البسمة على شفتيّ
وبنظرته يراقص دموع الفرح بعينيّ
بحنانه يمسح معالم الحزن من وجهي
يجعلنى أهرب من عمري وحياتي
وأتخذه هوحياة لي
وهذا ما فعلته أنت
جعلتنى أنثى كالنسمة تطيف من حولك
تداعبك بنسيمها
وهمساتها
تعشق صمتها
وتتمتع بحوارها
جعلتنى
حياة لك
أشعر دائما أننا إثنين رجل وانثى ذات روح واحده
الالم نشعر به سويا وكل منا يخفف عن الاخر
الفرح نفس البسمه بنفس اللحظه على شفتانا ترسم
أهذا خيال وحلم طال؟
أم واقع اعيشه ويعيشني؟
هل قدرى ممكن ان يصالحني لهذا الحد؟
أم هناك خبايا لم تظهر بعد؟
هل أفرح وتكتمل فرحتى خيرا؟
أم أفرح وتنتهى فرحتى بالم يلازمني؟
جعلتنى أرى الكون جميلاً
جعلتنى أحيا بحبك
وأتنفس أنفاسك
فأنت توأم روحى
أنت من جعلت للبسمه عنوان بعيوني
معك وبك أحسنت الظن بقدري
لا أخشى تقلبه وخباياه
لا اخشى شيئ بعد أن عرفتك
انت من صالحتنى على حياتى
وانرت طريقى المظلم وشلت بيدك الاشواك
التى كانت تملاءه
انت من فديتنى بعمرك وروحك وقلبك
وتجد ان كل هذا قليل علي
انت
الذى ملكنى كل شيئ
انت من عوضنى بك ربى
بعد كل الالم وما مر علي
انت
رجلى المدلل وفارسى ذات الثياب الابيض
فقد اشتقت للون النقاء
بين واقعى وخيالى انت
بين جنتى ونارى اكون انا
لك
لا اتمنى بعد قلبك من هذا العالم شيئ